اختتمت المملكة ممثلة في الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، مشاركتها في أعمال المؤتمر الدولي لمفاوضات خدمات النقل الجوي (آيكان 2024)، بوفد برئاسة معالي رئيس الهيئة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، الذي تنظمه منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، خلال الفترة 21 - 25 أكتوبر في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بمشاركة أكثر من 80 دولة، وعدد من المنظمات الدولية. وأبرمت الهيئة العامة للطيران المدني، 15 اتفاقية ومذكرات تفاهم في مجال خدمات النقل الجوي، مع عدد من الدول، لتعزيز التعاون الثنائي في مجال النقل الجوي وتوسيع شبكة الربط بالإضافة إلى عقد ما يزيد عن 30 لقاءً ثنائيًا خلال فعاليات مؤتمر (آيكان ٢٠٢٤). وتضمنت الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، توقيع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، 8 اتفاقيات ومذكرات تفاهم وسجلات مباحثات لتعزيز التعاون بين المملكة وعدد من الدول المشاركة في المؤتمر بمجال النقل الجوي مع كل من جمهورية: أوزباكستان وسورينام وبيلاروسيا، وكوبا، وتركيا، وليبيريا، وبروناي دار السلام، إلى جانب توقيع محضر مباحثات مع جمهورية منغوليا يتضمن الاتفاق على مشروع اتفاقية ثنائية في مجال خدمات النقل الجوي. وشهدت أعمال مؤتمر (الآيكان 2024)، اجتماعات ولقاءات ثنائية لمعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، لتعزيز التعاون المشترك مع قادة سلطات الطيران حول العالم، حيث عقد لقاءات مع رؤساء ومسؤولين وفود كل من جمهورية سيشل وبروناي دار السلام وماليزيا، والكويت، والإمارات، وليبيريا، وجرى خلال اللقاءات، استعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بالمؤتمر، وسبل تعزيز الروابط الاقتصادية والفرص الاستثمارية والتعاون في مجال النقل الجوي. وتضمن جدول أعمال المؤتمر توقيع نائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي علي بن محمد رجب على سجل مباحثات؛ مع الولايات المتحدة الأمريكية يتضمن الاتفاق على مشروع برتوكول لتعديل اتفاقية خدمات النقل الجوي، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم في مجال النقل الجوي مع جمهورية جنوب أفريقيا وسجل مباحثات مع جمهورية لاتفيا، بالإضافة إلى التوقيع على اتفاقية خدمات النقل الجوي مع الجانب الغيني، إلى جانب عقد اجتماعات ولقاءات ثنائية مع مسؤولين وفود كل من دول: الإمارات، والبحرين، وسلطنة عمان، والدمينكان، وهولندا، روسيا، الهند، إثيوبيا، النمسا، وجرى خلال اللقاءات، استعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بالطيران المدني، وسبل تعزيز التعاون في مجال النقل الجوي. كما عقد وفد هيئة الطيران المدني اجتماعات ولقاءات ثنائية – كل على حدة – مع جمهورية جامايكا ودولة الكويت وجمهورية الهند، جرى خلالها التوقيع على سجلات مشاورات ومباحثات لتعزيز التعاون بما يخدم حركة النقل الجوي نحو آمن ومنظم وسليم ويواكب التطورات التي يشهدها قطاع الطيران على مستوى العالم، إلى جانب عقد اجتماع مع مسؤولي وفد من جمهورية كوريا جرى خلاله استعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بمجال الطيران المدني، وسبل تعزيز التعاون في مجال النقل الجوي. وتساهم الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجال النقل الجوي بتحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطيران المدني الهادفة إلى بناء الشراكات الدولية، التي ستدعم الأهداف الطموحة للاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز الربط الجوي للمملكة بالعالم إلى 250 وجهة لتكون منصةً لوجستيةً عالمية، ونقل 330 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2030.
قام وفد من الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة بالإدارة العامة للطيران العام، بزيارة معرض ( NBAA Business Aviation Convention and Exhibition (BACE)، المقام خلال فترة 22-24 أكتوبر في مدينة لاس فيغاس- بالولايات المتحدة الأمريكية. وتأتي الزيارة، بهدف الاطلاع على آخر التطورات والمنتجات في قطاع الطيران العام، وتعزيز التعاون وبناء الشراكات الاستراتيجية مع الشركات والجهات ذات العلاقة، إضافة إلى التعريف بجهود المملكة القائمة لتعزيز ورفع جودة الطيران العام بالمملكة. واطلع الوفد على ما يضمه المعرض من تقنيات وابتكارات حديثة وحلول في صناعة الطيران العام للشركات المصنعة لطائرات رجال الأعمال وكبرى الشركات المشغلة لها عالمياً بالإضافة إلى شركات الصيانة والخدمات المتخصصة في طائرات رجال الأعمال، والطائرات الخاصة المستأجرة. وخلال الزيارة، عقد الوفد اجتماعات مع عدد من الرؤساء التنفيذيين للشركات المصنعة لطائرات رجال الأعمال وكبرى الشركات المشغلة لها عالمياً، جرى خلاله بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بالطيران العام، وسبل تعزيز مجالات التعاون المتعلقة بإيجاد وسائل جديدة ومتنوعة للتنقل الفعال، لمواكبة النمو المتواصل بالتقنيات الحديثة لهذا القطاع، وكذلك إيجاد البنية التحتية المناسبة له. ويعد المعرض من أكبر معارض الطيران العام على الساحة العالمية كما ستشارك اكثر من 500 شركة من الشركات الرائد والمهمة في القطاع. يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني قد أطلقت خارطة طريق الطيران العام في شهر مايو من هذا العام خلال فعاليات مؤتمر مستقبل الطيران 2024، حيث اشتملت الخارطة على قطاع طائرات رجال الأعمال، بما في ذلك الطائرات الخاصة المستأجرة، وطيران الشركات الخاصة ودعم ملاك الطائرات والمستثمرين والمشغلين ومقدمي الخدمات. وتضمنت الخارطة إنشاء ستة مطارات جديدة مخصصة للطيران العام والتي ستسهم في تأكيد مكانة المملكة كوجهة لرجال الأعمال والسياحة ذات مستوى عالمي، والمتوائمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران المتوافقة مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
اختتمت اليوم أعمال اجتماع البرنامج الدولي للبحث والإنقاذ بالأقمار الصناعية في دورته الواحدة والسبعين، الذي استضافته المملكة ممثلة بالهيئة العامة للطيران خلال الفترة من 15 ـ 24 أكتوبر الجاري، ورأَسه السيد هنريك سميث رئيس مجلس البرنامج، في دورته الحالية وبمشاركة ممثلين عن 42 دولة ومنظمة، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية. وناقش الاجتماع الذي يُعقد لأول مرة خارج مقر الأمانة العامة للبرنامج، أو الدول المؤسسة الرئيسية للبرنامج (الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وروسيا وكندا)، عددًا من الموضوعات أبرزها: التقارير التشغيلية والفنية المتعلقة بالقطاع الفضائي والقطاع الأرضي للبرنامج وأجهزة تحديد مواقع الطوارئ والمسائل الإدارية التي تشمل مراجعة قرارات المجلس السابقة والاطلاع على ما تم إنجازه، إضافة إلى استعراض الاتصالات التي تمت مع المنظمات الدولية ذات العلاقة مثل منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والمنظمة البحرية الدولية (IMO) والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، إلى جانب مراجعة تقرير أعمال الأمانة العامة للبرنامج لعام 2023م، وخطة عمل أمانة البرنامج للعام القادم 2025م، إضافة لمراجعة تقرير الاجتماع الثامن والثلاثين للجنة المشتركة (JC-38) واتخاذ القرارات المناسبة حيال ما تضمنه من توصيات، وبحث جدول أعمال الاجتماعات المستقبلية للبرنامج، ومراجعة وثائق البرنامج بعد تحديثها ليتم اعتمادها بالصيغة النهائية. وسلطت الهيئة العامة للطيران المدني خلال جلسات الاجتماعات، الضوء على المركز السعودي لمهام البحث والإنقاذ، الذي يتم تشغيله من قبل شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية، إذ يُعد من أوائل المراكز في المنطقة، ويعمل من خلال منظومة الأقمار الصناعية التابعة للبرنامج الدولي للبحث والإنقاذ بواسطة الأقمار الصناعية (كوسباس- سارسات)، وما يُقدمه المركز من خدمة الإشعار عن إشارات الاستغاثة لعدد من الجهات الحكومية المعنية بالبحث والإنقاذ، كما تمتد خدماته لسبع من دول الجوار، وذلك وفق التنظيمات الخاصة بالبرنامج الدولي. وأعلن معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، خلال مشاركته في الاجتماع عن تقديم اقتراح بتسمية العاشر من سبتمبر من كل عام، يومًا عالميًّا للبحث والإنقاذ للبرنامج الدولي (كوسباس-سارسات)، وتبرع المملكة بمبلغ 200 ألف دولار للمساهمة في تبنّي هذه المبادرة، كما أعلن معاليه عن استضافة المملكة لاجتماع إقليم توزيع المعلومات الأوسط الجنوبي من العالم، المقرر عقده في مدينة جدة في الفترة من 24 إلى 27 فبراير 2025م، حيث يوفر هذا الاجتماع منصة لمناقشات مثمرة، ويضم ورش عمل تدريبية متخصصة، لتعزيز قدرات موظفي البحث والإنقاذ في المنطقة. وتأتي استضافة أعمال الاجتماع، انعكاسًا للدور الفاعل للمملكة العربية السعودية في قطاع النقل الجوي وفي مجال البحث والإنقاذ بالأقمار الصناعية؛ كونها من اللاعبين والمؤثرين في هذا المجال على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، وتعد المملكة من أوائل الدول التي انضمت للبرنامج في المنطقة بصفتها دولة مزودة للقطاعات الأرضية.
استعرضت الهيئة العامة للطيران المدني - ممثلة بنائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي علي بن محمد رجب -؛ خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان: "منافع وعقبات تحرير النقل الجوي الدولي"، وذلك ضمن أعمال المؤتمر الدولي لمفاوضات خدمات النقل الجوي (آيكان 2024) في الفترة 21 - 25 أكتوبر بماليزيا، مبادرات ورؤية المملكة لتمكين المملكة وجعلها مركزًا رئيسًا للرحلات الدولية. ونوه رجب أن المملكة تشهد مُنجزات غير مسبوقة وتغيرًا جذريًا بتحقيق 87٪ من مبادرات الرؤية التي تهدف إلى جعلها مركزًا رئيسًا للرحلات الدولية بفرص استثمار يصل حتى 100 مليار دولار في قطاع الطيران والاستفادة من موارد وخبرات القطاع الخاص، والمتوافقة مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران. وأوضح أن القطاع شهد زيادة غير مسبوقة بنسبة 26٪ لعدد الركاب في عام 2023م ليصل إلى 122 مليون خلال العام، وذلك بتطبيق لوائح اقتصادية جديدة تعزّز المنافسة وتضمن الشفافية وتجذب الاستثمار، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية الوطنية للطيران تهدف إلى تعزيز قدرة الشحن الجوي ورفع المعدل من 0.8 مليون طن حاليًا إلى 4.5 ملايين طن بحلول عام 2030م. يذكر أن النسخة الخامسة عشرة من المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية (ICAN2023)، والمنعقد في العاصمة الرياض خلال الفترة من 7-3 ديسمبر 2023، شهدت توقيع 521 ما بين اتفاقيات ومذكرات تفاهم وسجل مباحثات وعقد 579 لقاءً واجتماعًا ثنائيًّا ومفاوضات في مجال خدمات النقل الجوي، بمشاركة أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية وأكثر من 700 خبير ومُتخصص في الطيران المدني. ويُعد مؤتمر (الآيكان 2024) منصة فريدة لقادة الطيران العالميين لعقد مفاوضات ثنائية، إقليمية أو متعددة الأطراف حول خدمات النقل الجوي، وسيستقطب أكثر من 700 وفد ومندوب من قادة قطاع الطيران المدني العالمي في اليوم الأول.
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم, مؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات، من واقع عدد الشكاوى المرفوعة من المسافرين للهيئة خلال شهر سبتمبر 2024. وأوضحت أن عدد شكاوى المسافرين على الناقلات الجوية (1273) شكوى، مبينةً أنَّ الخطوط الجوية السعودية جاءت أقلّ شركات الطيران شكاوى، بواقع (29) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد لشهر سبتمبر وصلت إلى 100%, بينما حلَّت طيران أديل ثانياً بواقع (29) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%، وجاء ثالثًا طيران ناس، حيث وصل عدد الشكاوى إلى (31) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100٪، وذلك وفقاً لرصد المؤشر، حيث جاء أكثر تصنيفات الشكاوى تداولاً لشهر سبتمبر عن خدمات الأمتعة أولًا، ثم الرحلات، ثم التذاكر. وبينت أنَّ مؤشرَ التصنيف أشارَ إلى حصول مطار الملك خالد الدولي بالرياض على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 0.3٪ لكل 100 ألف مسافر، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 6 ملايين مسافر سنويًا، وبواقع 11 شكوى، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%، بينما حصل مطار الأمير نايف على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يقل أعداد المسافرين فيها عن 6 ملايين مسافر سنويًا بما نسبته 1% لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%، وفي المؤشر الخاص بالمطارات الداخلية كان مطار عرعر هو أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 3 % لكل100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%. وأبانت هيئة الطيران المدني أنَّ إصدار التقرير الشهري لمؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات (من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة)؛ يهدف إلى تقديم معلومات للمسافرين عن أداء مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات في حلِّ شكاوى عملائهم، ليتمكن المسافرون من اختيار مقدم الخدمة المناسب، فضلًا عن تعزيز الشفافية وإظهار مصداقية الهيئة، وحرصها على شكاوى المسافرين، وتحفيز المنافسة العادلة بين مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات لتطوير وتحسين الخدمات. ودعمًا من الهيئة العامة للطيران المدني لشركاء النجاح لديها من المطارات؛ أعدَّت الهيئةُ كتيِّبًا يتضمنُ إرشادات لكيفية التعامل مع شكاوى المسافرين في المطارات، حيث تم توزيعه على مشغلي المطارات، يتضمن تحديد الضوابط، واتفاقيات مستوى الخدمة التي يجب الالتزام بها لجميع أنواع الشكاوى والاستفسارات، إلى جانب تدريب موظفي شركات الطيران الوطنية، وشركات الخدمات الأرضية ممن لهم علاقة مباشرة بالمسافرين على الالتزام باللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء، وذلك عن طريق إقامة ورش عمل. يُذكر أنَّ الهيئةَ وفَّرَت قنوات تواصل متعددة على مدار الساعة لتحقيق ضمان التفاعل مع المسافرين ورواد المطار عن طريق قنوات الاتصال التالية: مركز الاتصال الموحد (1929)، وخدمة (واتس آب) على الرقم 0115253333، وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني، حيث تتلقى شكاوى إصدار بطاقات الصعود، وتعامل الموظفين، وخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والحركة المحدودة وغيرها.
شاركت المملكة ممثلة في الهيئة العامة للطيران المدني أمس، في أعمال المؤتمر الدولي لمفاوضات خدمات النقل الجوي (آيكان 2024) الذي تنظمه منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، خلال الفترة 21 - 25 أكتوبر في العاصمة الماليزية كوالالمبور بحضور أكثر من 80 دولة. واستعرضت الهيئة العامة للطيران المدني - ممثلة بنائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي علي بن محمد رجب - ؛ استراتيجية القطاع ورؤيته لتعزيز الربط العالمي، إلى جانب استعراض تقدم المملكة في مجال الطيران، مؤكدًا أن رحلة المملكة في مجال الطيران تعد تجربة تحولية بامتياز، مشيرًا إلى أن استضافة المملكة لمؤتمر الآيكان العام الماضي في الرياض أظهرت الفرص الاستثمارية غير المسبوقة في قطاع الطيران السعودي، مما يقرب المملكة خطوة من تحقيق أهداف رؤية 2030. كما استعرض أحدث التطورات المتعلقة بمشاريع البنية التحتية في المملكة، بما في ذلك مشروع مطار الملك سلمان الدولي في الرياض، بالإضافة إلى التقدم المحرز في مشاريع الشراكة المتعددة بين القطاعين العام والخاص في مختلف مناطق المملكة، وفقًا للاستراتيجية الوطنية للطيران؛ أضافة إلى توسعة مطار المدينة المنورة وإطلاق شركة طيران الرياض، وهي خطوة محورية تهدف إلى جعل الرياض واحدة من أكبر 10 اقتصادات مدن في العالم. وخلال أيام المؤتمر المتبقية، ستوقع الهيئة عددًا من الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم حول خدمات النقل الجوي، مع عدد من الدول، لتعزيز التعاون الثنائي في مجال النقل الجوي وتوسيع شبكة الربط. يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني، وقعت في وقت سابق من هذا العام، اتفاقيات مهمّة مع كل من الصين وسنغافورة والمملكة المتحدة، تهدف إلى تعزيز الربط الجوي للمملكة وزيادة عدد الوجهات إلى 250 وجهة عالمية بحلول عام 2030، بالإضافة إلى مضاعفة أعداد الركاب لتصل إلى 330 مليون مسافر سنويًا، تحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران والمتوافقة لمستهدفات رؤية المملكة 2030. كما شهدت النسخة الخامسة عشرة من المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية (ICAN2023)، والمنعقد في العاصمة الرياض خلال الفترة من 7-3 ديسمبر 2023، توقيع 521 ما بين اتفاقيات ومذكرات تفاهم وسجل مباحثات وعقد 579 لقاءً واجتماعًا ثنائيًّا ومفاوضات في مجال خدمات النقل الجوي، بمشاركة أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية وأكثر من 700 خبير ومُتخصص في الطيران المدني. وتواصل المملكة تحقيق تقدم ملحوظ نحو هذه الأهداف، حيث قدمت خدماتها لـ 62 مليون مسافر خلال النصف الأول من عام 2024، بزيادة قدرها 17% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023. يُذكر أن مؤتمر (الآيكان 2024) يُعد منصة فريدة لقادة الطيران العالميين لعقد مفاوضات ثنائية، إقليمية أو متعددة الأطراف حول خدمات النقل الجوي، وسيستقطب أكثر من 700 وفد ومندوب من قادة قطاع الطيران المدني العالمي في اليوم الأول.
هل كانت هذه الصفحة مفيدة لك؟
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة للتأكد من سهولة الاستخدام وضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح. من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط.