14 أكتوبر 2024

المملكة تستضيف غداً الدورة الواحدة والسبعون لاجتماع البرنامج الدولي للبحث والإنقاذ بالأقمار الصناعية

14 أكتوبر 2024 م تستضيف المملكة ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني غداً، اجتماع البرنامج الدولي للبحث والإنقاذ بالأقمار الصناعية في دورته الـ71 خلال الفترة من 15 ـ 24 أكتوبر الجاري، برئاسة هنريك سميث رئيس البرنامج، ووبمشاركة ممثلين عن 45 دولة ومنظمة، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية مثل: المديرية العامة لحرس الحدود، القوات الجوية الملكية السعودية، المركز الوطني للعمليات الأمنية، وكالة الفضاء السعودية، هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية. وتأتي الاستضافة انعكاسًا للدور الفاعل للمملكة العربية السعودية في قطاع النقل الجوي وفي مجال البحث والإنقاذ بالأقمار الصناعية ؛ كونها أحد اللاعبين والمؤثرين في هذا المجال على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، وتعد المملكة من أوائل الدول التي انضمت للبرنامج في المنطقة كدولة مزودة للقطاعات الأرضية. وسيٌناقش الاجتماع الذي يُعقد لأول مرة خارج مقر الأمانة العامة للبرنامج، أو الدول المؤسسة الرئيسية للبرنامج (الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وروسيا وكندا)، عدد من المواضيع أبرزها: التقارير التشغيلية والفنية المتعلقة بالقطاع الفضائي والقطاع الأرضي للبرنامج وأجهزة تحديد مواقع الطوارئ والمسائل الإدارية التي تشمل مراجعة قرارات المجلس السابقة والاطلاع على ما تم إنجازه، كما سيتم استعراض الاتصالات التي تمت مع المنظمات الدولية ذات العلاقة مثل منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والمنظمة البحرية الدولية (IMO) والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، إلى جانب مراجعة تقرير أعمال الأمانة العامة للبرنامج لعام 2023م، وخطة عمل أمانة البرنامج للعام القادم 2025م، بالإضافة لمراجعة تقرير الاجتماع الثامن والثلاثين للجنة المشتركة (JC-38) واتخاذ القرارات المناسبة حيال ما تضمنه من توصيات. كما سيتم استعراض جدول أعمال الاجتماعات المستقبلية للبرنامج للنظر فيها واقرارها أو التعديل عليها، علاوة على استعراض ومراجعة وثائق البرنامج بعد تحديثها ليتم اعتمادها بالصيغة النهائية. وستسلط الهيئة العامة للطيران المدني خلال جلسات الاجتماعات، الضوء على المركز السعودي لمهام البحث والإنقاذ، الذي يتم تشغيله من قبل شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية، إذ يُعد من أوائل المراكز في المنطقة، ويعمل من خلال منظومة الأقمار الصناعية التابعة للبرنامج الدولي للبحث والإنقاذ بواسطة الأقمار الصناعية (كوسباس- سارسات)، وما يُقدمه المركز من خدمة الإشعار عن إشارات الاستغاثة لعدد من الجهات الحكومية المعنية بالبحث والإنقاذ، كما تمتد خدماته لسبع من دول الجوار، وذلك وفق التنظيمات الخاصة بالبرنامج الدولي.

تفاصيل
14 أكتوبر 2024

المملكة تستضيف الاجتماع الرابع للمجموعة الإقليمية لأمن الطيران والتسهيلات بالشرق الأوسط

14 أكتوبر 2024 م افتتح معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، الاجتماع الرابع للمجموعة الإقليمية لأمن الطيران والتسهيلات بالشرق الأوسط، الذي تستضيفه الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) للشرق الأوسط، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في مجال التسهيلات وأمن الطيران. ويهدف الاجتماع الذي يعقد خلال الفترة من 14 إلى 15 أكتوبر 2024 بمدينة الرياض تحت رعاية منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء وتبادل الخبرات في مجال أمن الطيران وتسهيلات السفر. وأوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، أن المملكة ملتزمة بتطبيق المعايير الدولية لمنظمة الطيران المدني الدولي، وقد حققت العديد من الإنجازات في هذا المجال، من خلال تبنيها إستراتيجيات شاملة، منها إطلاق جواز السفر السعودي الإلكتروني الذي يتميز بأعلى معايير الأمن، كما اشتركت المملكة في "دليل المفاتيح العامة" (PKD) الذي يعد خطوة مهمة نحو تحسين وتسريع عملية التحقق الآلي والمباشر من صحة وموثوقية بيانات وثائق السفر الإلكترونية في المنافذ الدولية بكفاءة وفاعلية، إضافة إلى الاعتماد على إستراتيجيات متقدمة، تشمل استخدام تقنيات البيانات الكبيرة والذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات التفتيش والمراقبة وتقليل أوقات الانتظار. وقال: "نفخر بتحقيق المملكة نسبة امتثال بلغت 94.4% في تقرير التدقيق الخاص بأمن الطيران التابع للإيكاو، منها نسبة 100% في تطبيق معايير التسهيلات الواردة بالملحق التاسع لاتفاقية شيكاغو ، وبفضل هذه الإنجازات، احتلت المملكة المرتبة السابعة بين دول مجموعة العشرين في مجال أمن الطيران". وبيَّن معاليه أن المملكة قدمت مبادرة "توحيد متطلبات السفر الجوي" التي تهدف إلى إنشاء إطار صحي عالمي موحد يعزز مرونة قطاع الطيران أمام الأزمات الصحية المستقبلية؛ حيث تركز هذه المبادرة على تسهيل تجربة السفر، وتوحيد بروتوكولات المعلومات الصحية، مع تعزيز حماية صحة وسلامة المسافرين؛ وذلك سعيًا من المملكة إلى المساهمة في الجهود الدولية لاتخاذ تدابير استباقية لتعزيز مرونة قطاع الطيران في مواجهة الأزمات. ولفت النظر إلى أن قطاع النقل الجوي الدولي يشهد نموًا غير مسبوق وسريعًا في حركة المسافرين؛ حيث من المتوقع أن تصل الحركة الجوية للمسافرين حول العالم إلى 12.4 مليار بحلول عام 2050، بزيادة قدرها 174% مقارنة بعام 2019 حسب إحصائيات منظمة الطيران المدني الدولي، مشيرًا إلى أن هذا النمو الكبير يتطلب تعزيز برامج التسهيلات لضمان تجربة سفر سلسة، وأنه أصبح من الضروري تكثيف الجهود لتبسيط الإجراءات وتحسين البنية التحتية واعتماد تقنيات مبتكرة تتماشى مع احتياجات الأعداد المتزايدة من المسافرين دون التأثير على معايير الأمن والسلامة. وفي ختام كلمته، دعا رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، إلى تعزيز التعاون الدولي وتكثيف التنسيق بين جميع الدول، خاصةً بمنطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن التحديات والتهديدات التي يواجهها العالم اليوم تتطلب توحيد الجهود وتبادل الخبرات؛ لضمان بيئة سفر آمنة ومستدامة. من جانبه بين مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الطيران المدني بالشرق الأوسط المهندس محمد أبو بكر الفارع، أن منطقة الشرق الأوسط حققت نسبة استدامة في أمن الطيران تفوق المعدل العالمي، حيث سجلت المنطقة نسبة 75.92% في مؤشر الاستدامة من خلال برنامج التدقيق العالمي لأمن الطيران، مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 72.36%، واصفًا هذه النتيجة بأنها "نموذج يحتذى به" على المستوى الدولي. وأشاد بالدور البارز الذي يقوم به قسم الدعم والتنفيذ لأمن الطيران في إيكاو، بالإضافة إلى مراكز التدريب المعتمدة التي أسهمت بشكل كبير في بناء قدرات الكوادر الأمنية، مشيدًا بالتعاون المثمر بين المكتب الإقليمي والبرنامج التعاوني لأمن الطيران المدني في الشرق الأوسط، الذي تستضيفه وتدعمه المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن هذا التعاون أثمر عن نتائج مميزة للدول المشاركة من خلال تقديم الدعم الفني والمساندة، فضلًا عن تنظيم الندوات والفعاليات التي ساعدت على تبادل الخبرات وتعزيز الاتصال في المنطقة. عقب ذلك، بدأت جلسات الاجتماع التي ستناقش على مدار يومين عدة قضايا رئيسة تتعلق بأمن الطيران وتسهيلات السفر، من أبرزها: متابعة التوصيات والقرارات الصادرة عن الاجتماع السابق (MID-RASFG/3)، وتطوير قدرات أمن الطيران على المستوى الإقليمي والعالمي، وعرض مستجدات سياسة أمن الطيران ومكافحة الإرهاب، وتحسين الإجراءات الأمنية في المطارات من خلال استخدام التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك الأمن السيبراني وتطوير البنية التحتية، إلى جانب مناقشة تأثيرات التشريعات المتعلقة بالطيران على الأمن العام، واستعراض تجارب المملكة في مراقبة الجودة وضمان الامتثال لمعايير الأمن الدولية.

تفاصيل
13 أكتوبر 2024

"الطيران المدني" تُسلم 4 تراخيص تجارية لتقديم الخدمات التشغيلية والتصنيعية واللوجستية في المنطقة اللوجستية المتكاملة بالرياض

13 أكتوبر 2024 م منحت الهيئة العامة للطيران المدني، أربع رخص تجارية لممارسة الأعمال التجارية واللوجستية في المنطقة اللوجستية المتكاملة بالرياض لشركات عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا الابتكارية والذكاء الاصطناعي والخدمات اللوجستية والتجارة الإلكترونية، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، وذلك خلال أعمال المنتدى اللوجستي العالمي 2024 الذي يقام بتنظيم وزارة النقل والخدمات اللوجستية خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر في مركز الملك عبد الله المالي بالرياض. وسلمت الهيئة ممثلة بنائب الرئيس التنفيذي للسياسات الاقتصادية والخدمات اللوجستية عوض بن عطاالله السلمي، ترخيص تجاري لشركة "سافاير" إحدى الشركات التابعة لشركة آلات بالشراكة مع إحدى الشركات الرائدة في قطاع التكنولوجيا الابتكارية والذكاء الاصطناعي للقيام بالعمليات التصنيعية الخفيفة والخدمات اللوجستية. وفي مجال التصنيع، سلمت الهيئة ترخيصا تجاريًّا لشركة بحري للخدمات اللوجستية لتقديم الخدمات اللوجستية لشركة بوينغ والخاصة بقطع غيار الطائرات، حيث تسلم الترخيص التجاري للاستثمار في المنطقة الخاصة اللوجستية المتكاملة الرئيس بحري اللوجستية الاستاذ سرور باسلوم، إضافة إلى تسليم شركة "دانفوس" الدنماركية للقيام بعمليات التصنيع الخفيفة، حيث تسلم الترخيص التجاري للاستثمار في المنطقة الخاصة اللوجستية المتكاملة الرئيس التنفيذي الأستاذ تور مانكس قارد. وفي مجال التجارة الإلكترونية ، سلمت الهيئة ترخيصًا تجاريًّا لشركة شي إن للقيام بتوزيع المنتجات الخاص بهم وليكون مركز التوزيع في المنطقة الخاصة اللوجستية المتكاملة مركزًا إقليميًّا يخدم دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث تسلم الترخيص التجاري تأنقي وانغ Tingyu Wang. ويأتي تسليم الرخص التجارية والتشغيلية في إطار حرص وسعي الهيئة العامة للطيران المدني لتقديم أفضل الخدمات اللوجستية المتكاملة باحترافية وجودة عالية، وضمن مستهدفات إستراتيجية القطاع والمتوافقة مع مستهدفات استراتيجية رؤية 2030 بتعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي يربط ثلاث قارات واستقطاب أكبر الشركات في العالم والمنطقة. يذكر أن المنطقة اللوجستية المتكاملة التي دشنها معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر في أكتوبر 2022 بالرياض، ستخدم المنطقة ذات الموقع الإستراتيجي ملايين العملاء المحتملين الذين يمكن الوصول إليهم في مختلف الدول من خلال الموقع الإستراتيجي للمنطقة الخاصة. كما ستُسهم المنطقة الخاصة اللوجستية المتكاملة في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران من خلال: زيادة سعة الشحن الجوي لتصل إلى 4.5 ملايين طن سنويا بحلول عام 2030، وتعزيز مكانة المملكة التنافسية بصفتها أكبر وأسرع دولة نموا والرائدة في الشرق الأوسط، ودعم قطاع الطيران في الناتج المحلي، إلى جانب دفع مسيرة الاقتصاد الوطني وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

تفاصيل
13 أكتوبر 2024

رئيس الطيران المدني: إستراتيجيتنا تركز على جعل المملكة من أفضل المراكز اللوجستية بحلول عام 2030

13 أكتوبر 2024 م أكد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج أن الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران تركز على جعل المملكة واحدة من أفضل المراكز اللوجستية العالمية بحلول عام 2030. جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية حول دور الشحن الجوي في تعزيز مكانة المملكة القيادية في القطاع اللوجستي العالمي، ضمن فعاليات المنتدى اللوجستي العالمي الذي يعقد في الرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وبتنظيم من وزارة النقل والخدمات اللوجستية خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر الجاري. وأوضح معالي الأستاذ الدعيلج، أن المملكة تتمتع بموقع جغرافي استثنائي، حيث تقع على مفترق طرق بين ثلاث قارات، مع وجود حوالي 50% من سكان العالم على بُعد رحلة طيران لا تتجاوز خمس ساعات من المملكة، وهو ما يجعل المملكة مرتبطة بالأسواق الحيوية بسرعة وكفاءة لا مثيل لهما، من خلال الشحن الجوي، خصوصًا في عالم تواجه فيه سلاسل الإمداد ضغوطا متزايدة بسبب العوامل الجيوسياسية. وأضاف: "في مناطق مثل البحر الأحمر، التي تتعطل فيها التجارة البحرية أحيانا بسبب النزاعات، يوفر الشحن الجوي بديلًا لا يمكن الاستغناء عنه، فعلى سبيل المثال، قبل التحديات التي شهدها البحر الأحمر في نهاية عام 2023، مر حوالي 12% من التجارة العالمية عبر قناة السويس، كما تظهر الأرقام الحديثة أن عدد السفن التي تعبر القناة قد انخفض بنسبة 66% منذ أن بدأت الشركات البحرية بتحويل سفنها مؤقتا حول أفريقيا". وأفاد معاليه أنه على الصعيد العالمي، فقد بلغ حجم الشحن الجوي العالمي في عام 2023، 58 مليون طن بإيرادات بلغت 138 مليار دولار لشركات الطيران، ومن المتوقع أن يرتفع في عام 2024 إلى 61 مليون طن بإيرادات تبلغ 120 مليار دولار لشركات الطيران، ويشير ذلك إلى زيادة بنسبة 5.2% في حجم الشحن الجوي، على الرغم من انخفاض القيمة الإجمالية، ويرجع ذلك إلى انخفاض تكاليف الشحن بالتزامن مع استعادة سعة الشحن الجوي. كما شهدت المملكة نموًا كبيرًا في قطاع الشحن الجوي خلال عام 2024، بزيادة قدرها 53% مقارنة بعام 2023. مع توقعات بأن تتجاوز مطارات المملكة حاجز المليون طن من الشحن الجوي للمرة الأولى، مع إجمالي متوقع وصوله إلى 1.2 مليون طن بنهاية العام. وحول كيفية معالجة المملكة للتحديات اللوجستية العالمية، قال معالي الدعيلج: "تنظر المملكة إلى قطاع الخدمات اللوجستية بوصفه من الركائز الأساسية لرؤية المملكة 2030، حيث تعد الإستراتيجية الوطنية للطيران جزءا لا يتجزأ من هذه الرؤية، وتهدف إلى جعل المملكة واحدة من أكبر المراكز اللوجستية في العالم بحلول عام 2030". وأضاف أن هدفنا هو زيادة حجم الشحن الجوي من 0.8 مليون طن في 2023 إلى 4.5 ملايين طن بحلول عام 2030، وهو سيجعل المملكة مركزًا رئيسيًا لسلاسل الإمداد العالمية، ولتحقيق هذا الهدف، نعمل على توفير استثمارات تتجاوز 100 مليار دولار، تشمل تحديث المطارات، وتوسيع مرافق المناولة الأرضية، واعتماد منصات رقمية لتتبع وإدارة الشحن في الوقت الفعلي. ولفت النظر إلى أن المملكة تعمل على توسيع شحناتها الجوية بأسطول من الطائرات السبع الحالية إلى 27 طائرة شحن بالتعاون مع شركات النقل الوطنية، مما يضمن أهداف الشحن الجوي المتنامية في المملكة ومن المتوقع أن تزيد من 241 طائرة إلى 657 طائرة بحلول عام 2030، بما في ذلك 187 طائرة واسعة - طائرات الجسم و470 طائرة ضيقة الجسم، مما يضع البنية التحتية للطيران كقوة تنافسية على مستوى العالم. وبين معالي الدعيلج، أن الهيئة العامة للطيران المدني تعمل على تحقيق كل هذه الأهداف، من خلال دورها التنظيمي، حيث تقوم بتحويل القطاع اللوجستي على مستويين، أولًا المستوى التنظيمي، حيث تضع تنظيمًا اقتصاديًا على مستوى القطاع وتنظيم خاص بالمناطق اللوجستية، وثانيا على المستوى الوطني، من خلال الإعلان عن لوائح اقتصادية جديدة.

تفاصيل
11 أكتوبر 2024

"هيئة الطيران المدني" تشارك في المنتدى اللوجستي العالمي 2024 بالرياض

11 أكتوبر 2024 م تشارك الهيئة العامة للطيران المدني، في المنتدى اللوجستي العالمي 2024 الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله -وتنظمه وزارة النقل والخدمات اللوجستية خلال الفترة 12 ـ 14 أكتوبر 2024، بمشاركة أكثر من 100 متحدث، من الخبراء ورواد الصناعة وقادة القطاع وممثلي الحكومات والقطاع الخاص، وذلك في مركز الملك عبدالله المالي بالرياض. ويهدف المنتدى الذي يقام تحت شعار "إعادة تشكيل الخريطة العالمية للخدمات اللوجستية"، إلى تعزيز كفاءة القطاع اللوجستي، وإبراز النمو الاقتصادي وتطوير الربط المحلي والإقليمي والدولي لشبكات التجارة الدولية وسلاسل الإمداد العالمية، إضافة إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وزيادة الفرص الوظيفية في القطاع، وترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. وتُعد مشاركة الهيئة العامة للطيران المدني في هذا الحدث، فرصة لإظهار مدى التزام الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، المدعومة برؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بتحويل المملكة إلى واحدة من أفضل المراكز اللوجستية العالمية بحلول عام 2030، إلى جانب تسليط الضوء على أهداف إستراتيجية القطاع الطموحة المتمثل في زيادة سعة الشحن الجوي من 0.8 مليون طن في عام 2023 إلى 4.5 ملايين طن بحلول عام 2030 مما سيجعل المملكة حلقة وصل أساسية في سلاسل التوريد العالمية، من خلال استثمار بقيمة 100 مليار دولار مُخصصة لتحديث البنية التحتية للطيران في المملكة بالإضافة إلى الاستفادة من موقعها الجغرافي الإستراتيجي الذي يربط بين ثلاث قارات. وسيشارك معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج في جلسة حوارية ضمن جلسات المنتدى لمناقشة كيفية تعامل المملكة في مواجهة التحديات اللوجستية العالمية من خلال إستراتيجية قطاع الطيران ودور المنطقة اللوجستية المتكاملة بالرياض والمناطق اللوجستية الأخرى في تحقيق الطموحات اللوجستية الشاملة للمملكة.

تفاصيل
09 أكتوبر 2024

"هيئة الطيران المدني" التصريح ببدء تشغيل خطوط (طيران كاثي باسيفيك) برحلات منتظمة بين المملكة وهونغ كونغ ابتداءً من 28 أكتوبر

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة بقطاع النقل الجوي والتعاون الدولي، التصريح ببدء تشغيل (طيران كاثي باسيفيك) (Cathay Pacific Airways ) برحلات منتظمة (للمسافرين) متجهة من هونغ كونغ إلى الرياض خلال الموسم الشتوي لعام 2024، بواقع ثلاث رحلات أسبوعيًا بدءًا من 28 أكتوبر 2024.وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الهيئة العامة للطيران المدني المستمرة، لتعزيز الربط الجوي وربط المملكة بالعالم؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 المتمثلة في جعل المملكة منصة لوجستية عالمية، وفتح آفاق جديدة للسفر، والمتوافقة مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران.

تفاصيل

هل كانت هذه الصفحة مفيدة لك؟

% من المستخدمين قالو نعم من تصويت

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة للتأكد من سهولة الاستخدام وضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح. من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط.